الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> نَوائبُ دَهْرٍ مُكثِراتٌ عِنادَها >>
قصائدالسري الرفاء
نَوائبُ دَهْرٍ مُكثِراتٌ عِنادَها
السري الرفاء
- نَوائبُ دَهْرٍ مُكثِراتٌ عِنادَها
- أُجاهِدُها حتَّى أمَلَّ جِهادَها
- و ما الدَّهرُ إلاَّ عَثرَة ٌ لا أقالَها
- و فائدة ٌ محمودَة ٌ لا أفادَها
- و لستُ أرى أنَّ ابنَ حَسَّانَ مُخْبِثٌ
- إذا هو أبدَى عِفَّة ً وأعادَها
- أخو الظُّلْمِ يُخْفي كَيْدَه بسكُونهِ
- كذا النَّارُ تُخفي بالرَّمادِ اتَّقادَها
- و كم من كتابٍ نَمَّقَتْ فيه كَفُّه
- شَهادَة َ زُورٍ لا تُساوي مِدادَها
- و مالكَة ٍ إرْثاً حَوى الإرثَ دونَها
- و قد أمْلَكَتْهُ النَّائباتُ قيادَها
- فراحَتْ وما امتدَّتْ إلى الزَّادِ كَفُّها
- و راحَ رَخِيَّ البالِ يأكلُ زادَها
- فلو أنَّ ما يأتي من الظُّلْمِ ظُلْمَة ٌ
- على الأُفْقِ لم يَجْلُ الصَّباحُ سوادَها
المزيد...
العصور الأدبيه