الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> أَيُّ قَوافٍ يَعِزُّ مُونِقُها >>
قصائدالسري الرفاء
أَيُّ قَوافٍ يَعِزُّ مُونِقُها
السري الرفاء
- أَيُّ قَوافٍ يَعِزُّ مُونِقُها
- فيَستَرِقَّ القُلوبَ رَيِّقُها
- مصونَة ٌو الخُطوبُ تَبذُلُها
- أحسَنُها صَنعَة ً وأَرشَقُها
- و كانَ جُودُ الكِرامِ يُنْبِتُها
- فصارَ مَنْعُ اللِّئامِ يُحْرِقُها
- سِيروا إلى المَجدِ قبلَ سائرَة ٍ
- أطلقَ منها السِّباو أطلَقَها
- إن أَكسُكُمْ من مدائحي جُنَناً
- فإنَّ لي أسهُماً تُمَزِّقُها
- شَوارِداً في البِلادِ ما افترَقَتْ
- إلاّ رَأَيتَ اللَّبيبَ يَفرُقُها
- أمَّا ابنُ فَهْدٍفقَد وَرَدْتُ له
- مَوارِداً لم يكنْ يُرَنِّقُها
- صَنائِعٌ تُنْشىء المحامدَ كالأ
- نْوَارِ راحَ الحَياءُ يَفتُقُها
- فسَائِلاهُالغَداة َ كيفَ سَلا
- عَنِ القَوافيو كان يَعْشَقُها
- فكلَّما عارَضَتْه سافِرَة ً
- أعرضَ عنهاو كان يَرمُقُها
- غَرائبٌ سامَها الجَفاءَو ما
- زالَ جَفاءُ الكريمِ يُقْلِقُها
- و لستُ أحبو بها سِواهو لا
- أُذْبِلُ ديباجَها وأُخْلِقُها
- فسوفَ أستشعرُ الجميلَ مِنَ الصَّ
- بْرِ عسى اللّهُ منه يَرزُقُها
المزيد...
العصور الأدبيه