الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن المعتز >> وأنتَ الذي ذَلّلتَ للنّاسِ جانبي، >>
قصائدابن المعتز
وأنتَ الذي ذَلّلتَ للنّاسِ جانبي،
ابن المعتز
- وأنتَ الذي ذَلّلتَ للنّاسِ جانبي،
- وأكثرتَ أحزانَ الفُؤادِ المُرَوَّعِ
- وأسقَيتَ عَيني رَيَّها من دُمُوعِها،
- و علمتها لحظَ المريبِ المفزعِ
- و ما كنتُ أعطي الحبَّ والدمعَ طاعة ً ،
- فما شئتِ يا عيني من الآنِ فاصنعي
- ولم أرَ عندَ الصّبرِ وجهَ شفَاعَة ٍ،
- إلى غَيرِ مَعشُوقٍ من الدّمعِ ، فاشفَعي
- ألَستَ ترَى النّجمَ، الذي هوَ طالعٌ
- عليكَ ، فهذا للمحبينَ نافعُ
- عسَى يَلتَقي في الأُفقِ لحظي ولحظُه،
- فيجمعنا إذ ليسَ في الأرضِ جامعُ
المزيد...
العصور الأدبيه