الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن المعتز >> أبى اللهُ ، إلاّ ما ترون ، فما لكم >>
قصائدابن المعتز
أبى اللهُ ، إلاّ ما ترون ، فما لكم
ابن المعتز
- أبى اللهُ ، إلاّ ما ترون ، فما لكم
- عتابٌ على الأقدارِ ، ويا آلَ طالبَ
- تركناكمُ حيناً فهلاّ أختمُ
- تراثَ النبيّ بالقنا والقواضب
- زمانَ بني حَربٍ ومَروانَ مُمسِكُو
- أعِنّة ِ مُلكٍ جائرِ الحكمِ غاصِبِ
- ألا ربّ يومٍ قدْ كسوكمْ عمائماً
- من الضّربِ في الهاماتِ حُمر الذوائبِ
- فلما أراقوا بالسيوفِ دماءكم
- أبينا ، ولم نملك حنينَ الأقاربِ
- فحينَ أخذنا ثاركم من عدوكم
- قَعَدتم لنا تُورُونَ نارَ الحُباحِبِ
- و حزنا التي أعيتكمُ ، قد علمتمُ ،
- فما ذنبُنا؟ هل قاتلٌ مثلُ سالبِ
- عطيّة ُ مَلْكٍ قد حَبانا بفضلِه،
- وقَدّره ربٌّ جزيلُ المَواهبِ
- و ليسَ يريد الناسُ أن تملكوهمُ ،
- فلا تَثِبوا فيهم، وُثوبَ الجَنادِبِ
- و إياكمُ إياكمُ ، وحذارِ من
- ضراغمة ٍ في الغابِ حمرِ المخالبِ
- ألا إنها الحربُ التي قد علمتمُ ،
- و جربتمُ ، والعلمُ عندَ التجاربِ
المزيد...
العصور الأدبيه