الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن الرومي >> قُلْ لأيوبَ والكلامُ سجالُ >>
قصائدابن الرومي
قُلْ لأيوبَ والكلامُ سجالُ
ابن الرومي
- قُلْ لأيوبَ والكلامُ سجالُ
- والجوابات ذاتَ يومٍ تُدالُ
- اسكتوا بعدَها فلا تذكروا الشْ
- شُؤم حياً فأنتُمُ الآجالُ
- أنا شؤمي فيما تقولون عزْ
- زالٌ ولكن شؤمكمُ قتَّالُ
- بالذي أدْرَكَ المؤّيدَ منكم
- وابنَ سعدانَ تضربُ الأمثال
- زُرتموه والصالحاتُ عليه
- مقبلاتٌ فأدبر الإقبالُ
- حين درَّتْ له أفاويقُ دنيا
- هُ دلفتُم له فكان الفِصالُ
- إن شؤماً حُلَّتْ به عقدة ُ العُه
- دِ لشؤمٌ تزول منه الجبال
- ليس بدْعاً من الحوادثِ أن يُع
- زَلَ والٍ وأن تموتَ الرّجالُ
- إنما البدعُ أن تزولَ أُمورٌ
- لم يكن يهتدي إليها الزوالُ
- كالذي حاقَ بالمؤيدِ منكُمْ
- بعدما نُوّطتْ به الآمالُ
- ذلك الشؤمُ يابني أمّ شيخٍ
- يُمكنُ القائلين فيه المقالُ
- ذاكَ شؤمٌ فيهِ سِمام الأفاعي
- ناجزُ النقد ليس فيه مِطالُ
- ذاكَ شؤمٌ كالسيل عفَّى على ال
- قَطْرِ جُلالٌ كما يكون الجلال
- ذاك شؤمٌ لو جاور البحرَ يومي
- نِ لأمسى وليس فيه بلال
- ذاك شؤمٌ لو كان في جنة الخل
- د لحالت بأهلها الأحوالُ
- ذاك شؤمٌ لا يثلم الدهر حدّي
- ه ومالم يزل فليس يُزالُ
- ذاك شؤمٌ شؤمُ البسوسِ وغبرا
- ء وشؤم الورى عليه عِيال
- كالذي أدركَ المؤيدَ منكم
- وهْو في رأسِ نجوة ٍ لا يُنال
- وهاذرٍ يبلُغني هَدْرهً
- لو شئتُ عفَّى قطرَه سَيلي
- أعملنُهُ يركضُ في غَيّهِ
- والخيلُ تُبقي الجَريَ للخيلِ
- ياأيها الأعمى الذي سبَّني
- محلَّلٌ مانلتَ من نيلِ
- شِعرُكَ لاتثبتُ آثارُهُ
- من غرَّة ِ اليومِ إلى الليلِ
- مدَبُّ ذَرّ في نقا هائل
- مرّت به مُعصفة ُ الذيل
- عفا فما يسطيعُ يقتافُهُ
- ناظر لُقمانَ ولاقيل
- لوكانَ في شِلوكَ لي مَبْطشٌ
- لقد دعتْ أمُّكَ بالويلِ
المزيد...
العصور الأدبيه