الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أسامة بن منقذ >> لو أحسنوا في ملكنا أو أعتقوا >>
قصائدأسامة بن منقذ
لو أحسنوا في ملكنا أو أعتقوا
أسامة بن منقذ
- لو أحسنوا في ملكنا أو أعتقوا
- لصفا لهم من ودنا ما رنقوا
- ملكتهم رقي كما حكم الهوى
- فأبى اعتساف جمالهم أن يرفقوا
- لِهَجُوا بهجرى في الدُّنِّو، كانَّهُم
- لم يعلَمُوا أنَّ الزَّمانَ يُفَرِّقُ
- أمُشَيِعِي باللحظِ خَوفَ رَقِيبِه
- والدّمعُ من أجفانِه يترقرَقُ
- قد كنتُ أَخضعُ قبلَ بَيِنْكَ للنَّوى
- فالآن لستُ من التَّفَرُّق أفْرَقُ
- هذي النوى قد نالني من صرفها
- ما كُنتُ منه زمانَ وصلك أُشْفِقُ
- ومنها:ويَهيجُنِي بعد اندمال صَبَابَتِي
- ورقاء ماد بها قضيب مورق
- عجماء تنطق بالجنين ولم يهج
- شوقَ القلوبِ كاعَجمِى ينطقُ
- بي ما بها لكن كتمت وأعلنت
- ودموعها حبست ودمعي مطلق
- كم دون ربعك مهمة متقاذف
- تَشقَى الزكابُ به، وبيدُ سَمْلَقُ
- مل السرى فيه الصحاب فعرسوا
- والشّوقُ يُوضِع بي إليك، ويُعنِقُ
- قطعت إليك بنا المطي وحثها
- أشواقُها، والشَّوقُ نعم السّيِّقُ
- بَارَتْ مَطارحَ لَحْظِهَا، فيخالُها الـ
- ـرَّائِي، تَسابقَ لحظُها والأسؤقُ
- تشكو إلينا شوقها وحنينها
- ولَركْبُها منْها أَحَنُّ وأشْوَقُ
- معقولة بيد الغرام طليقة
- هل يفتدى ذاك الأسير المطلق
- مُنيَتَ بحَمْلِ غَرامنا وغَرامها
- فتَجَّشِّمت مالا تُطيقُ الأيْنُق
المزيد...
العصور الأدبيه