الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أسامة بن منقذ >> أتظن صبرك منجداً إن أنجدوا >>
قصائدأسامة بن منقذ
أتظن صبرك منجداً إن أنجدوا
أسامة بن منقذ
- أتظن صبرك منجداً إن أنجدوا
- هيهاتَ، ليس لمِستُهامٍ مُسعِدُ
- إني لأحسَبُ أنَّ قلبَك ذَاهِلٌ
- عما سيلقى في غد أو جلمد
- هذا الفِراقُ هو الفِراقُ، فإنُ تُطِقْ
- جلداً فميعاد اللقاء الموعد
- قالوا غداً لنوى الأحبة موعد
- والدَّهرُ أجمَعُ بعدَ لَيلِتنَا غدُ
- فالإمَ تَحتَبسُ الدّموعَ، وللنَّوى
- ذُخِرتْ، وأي ذخيرة ٍ لا تنفَدُ
- حملت نفسك يا ضعيف من الهوى
- ما لَيس للجَلْدِ الخلِّي به يدُ
- وورَدْتَ جَهلاً مورداً لا مَصدرٌ
- عنه فقد ألهاك ذاك المورد
- أنى جسرت على الفراق وأنت في
- قرب الديار بهم معنى مكمد
- فارقتَهُم ثقة ً بصبرك عنهُم
- فاصبرْ لِنيرانِ الأسَى يا مُوقدُ
- لو رُضتَ قلبَكَ في الدُّنِّو بهجرهم
- لعلمت بعد البين هل تتجلد
المزيد...
العصور الأدبيه