الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أسامة بن منقذ >> أبا حسنٍ في طيِّ كلّ مساءَة ٍ >>
قصائدأسامة بن منقذ
أبا حسنٍ في طيِّ كلّ مساءَة ٍ
أسامة بن منقذ
- أبا حسنٍ في طيِّ كلّ مساءَة ٍ
- من اللّهِ صنعٌ للعباد جميلُ
- كرهت لك الترحال أمس وربما
- أفادَ الفتى طولَ المُقامِ رَحيلُ
- وقد يكرَهُ الشيءَ الفتَى ، وهو خَيرهُ
- لَه، ويحبُّ الشّيءَ وهو وَبِيلُ
- ولو لَم تُفِد إلاّ الجِهَادَ، فإنهُ
- ثواب كما نص الكتاب جزيل
- فكيف وقد أصبحت جاراً لماجد
- يجودُ، على عِلاَّتِه، ويُنيلُ
- كريم كليل الطرف عن عيب جاره
- وما طرفه عند السؤال كليل
- شَرى الحمدَ بالأموال، لا يَستقيلُ في
- شِراهُ، ولا عندَ البِيَاع يُقيلُ
- ومن كمعين الدين أما جنابه
- فرحبٌ، وأمّا ظِلّه فَظَليلُ
- إذا وردت آمالنا بحر جوده
- صَدَرنَ روَاءً، ما بِهنِّ غَليلُ
- فكن واثقاً بالله ثم بجوده
- فإنّي بما أمَّلتُ منه كَفيلُ
المزيد...
العصور الأدبيه