الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أسامة بن منقذ >> بِنفسي قريبُ الدارِ، والهجرُ دُونهَ >>
قصائدأسامة بن منقذ
بِنفسي قريبُ الدارِ، والهجرُ دُونهَ
أسامة بن منقذ
- بِنفسي قريبُ الدارِ، والهجرُ دُونهَ
- وبُعدُ التَّقَالِي غيرُ بعدَ السَّباسِبِ
- أراهُ مكانَ الشَّمسِ بُعداً، وبينَنَا
- كما بينَ عينٍ في التداني وحاجبِ
- وهل نَافعي قُربٌ، ومِن دُون قلبِه
- نوًى قذفٌ أعيتْ ظهورَ الركائبِ
- تَجنَّى لِيَ الذَّنبَ الذي ما جَنيته
- ولا هُو مغفورُ بِعذْرَة تَائب
- وملَّ، فلو أهدى إليّ خياله
- بَدا لِيَ منه في الكَرى وجهُ عاتب
- وضَنَّ؛ فلو أنَّ النسيمَ يُطيعهُ
- لجنَّبني بردَ الصبا والجنائبِ
- إذا رجَعتْ باليأِسِ منهَ مَطامعي
- علقتُ بأذيال الظنونِ الكواذبِ
- وأعجبُ ما خبِّرتُه من صبابتي
- بِه، والهَوى ما زالَ جَمَّ العَجائِب
- حَنِينِي إلى مَن خِلبُ قَلبي دارُه
- وشَوقي إلى مَن لَيس عَنّي بغائب
المزيد...
العصور الأدبيه