الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أسامة بن منقذ >> أقصِرْ، فَلومِي في حُبّهم لمَمُ >>
قصائدأسامة بن منقذ
أقصِرْ، فَلومِي في حُبّهم لمَمُ
أسامة بن منقذ
- أقصِرْ، فَلومِي في حُبّهم لمَمُ
- وناصحُ العاشقين مُتَّهَمُ
- ما الغي والرشْدُ بالمَلاَمة والإ
- غراءِ في الحبِّ، بل هُمَا قسَمُ
- بالعذل فيهم وشقوتي بهم
- وسُوءِ حظِّي منهمْ، جَرَى القَلَم
- طرفي أعمى عن عيبهم فإذا
- رأَتْهُ عينى ، أقولُ: ذَا حُلُمُ
- أَصَمُّ عَن نصِح من يُعنِّفُنِى
- فيهِم، وما بي لَولاَ الهَوى صَمَمُ
- وهُم إذا خطرة ُ التّوهُّم نا
- جتهم بذنب لم أجنه صرموا
- ضلالة في الغرام يكذب رأ
- ي العينِ فيها، ويَصدُق الحُلُمُ
- فَلا تَزِدني جوًى بلومِك، إنَّ الحـ
- ـبَّ نارٌ بالعذِل تَضطَرمُ
- لو يعلم الحاسدون حظي وما
- ألقاهُ منهمْ، وفيهمُ، رَحمُوا
- فوَّضت أمرِي إليهمُ، ثقة ً
- بهم فلما تحكموا ظلموا
- وما كذا تحفظ المواثيق في الحـ
- ـب وترعى العهود والذمم
- فيا لها هفوة ً ندمت على
- ما كان منها لو ينفع الندم
- وما احتيالُ الفَتى إذا عثَر الجَدُّ،
- وزَلَّت بسعيِه القَدَمُ
المزيد...
العصور الأدبيه