الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> معز عمر بخيت >> على المكشوف >>
قصائدمعز عمر بخيت
- مرة ثانية بقوله ليكم
- في المجلة وفي الصحافة
- وفي المواويل الحنينة
- وفي تقاطيع المسافة
- في الخفايا الساكنة بينكم
- وفي دروب زمني المعافى
- ***
- مرة في التلفاز حنطلع
- ومرة في نبض الاذاعة
- ومرة في شجر التبلدي
- ومرة في مروي ورفاعة
- ومرة في الخرطوم وشندي
- ومرة في حقل الزراعة
- ما البلد بي ناسه طيبة
- قامة تشمخ بارتفاعه
- وانتوا أبقوا مع القطيعة
- ومرة أبقوا مع الاشاعة
- واخنقوا الكلمة الوديعة
- وافرشوا الانسان بضاعة
- مرة تكتبوا في الجرايد
- انو ذكر الحب وضاعة
- ومرة عاملين فيها حشمة
- وانتوا جواكم خلاعة
- ومرة خجلانين عملتوا
- قصة غايتو عجيب سماعه
- ***
- وانتو في بعضكم تنابذوا
- ومرة بالكلمات تغامزوا
- لا بطولة ولا شجاعة
- وانتوا للمستور تعروا
- وتعشقوا الدنيا ومتاعه
- بس فلاحتكم علينا
- يوم دعينا
- بحب مؤصل
- سامي من زمن الرضاعة
- حاجة واحدة بقوله ليكم
- نحن ماخذين "تل" مناعة
- من قلم خاوي ودواية
- ناشفة بي احساس ضياعه
- حقو تصحوا من الوساوس
- واعرفوا الأجيال حقيقة
- وانتوا راحلين بكرة بدري
- بس أقيفوا ولو دقيقة
- انفضوا الرمل العليكم
- قبل ما تبدأ الحريقة
- تشيل خطاكم
- والوشايات المعاكم
- والوسائل والطريقة
- أصلو حبك يا بلدنا
- ما انتقادات في الجريدة
- من متاهات الصحافة
- ومن ضياعاته الأكيدة
- وأنت شمسك يا بلدنا
- ساطعة في الآفاق وحيدة
- ***
- وبرضو راحل عن ديارك
- ولسه بدري على الرجوع
- ولما تكبروا في فهمكم
- وتبقى دنيا الحب شموع
- ويبقى خاطر الناس مودة
- والفرح يملأ الربوع
- والمشاعر والقصايد
- ما جفا وحرقان وجوع
- نبقى نحن نعود ونرجع
- نقفل أبواب الطلوع
- ***
- وبس حكاية أخيرة ليكم
- قبل ما نعدي ونفوت
- القصة ما كانت غزل
- ولا خصوصيات بيوت
- ولا تبرج أو زجل
- ولا تكلف أو سكوت
- القصة كانت دعوة حلوة
- وفرحة ممزوجة بنغم
- سامية زي نيلنا البيشرب
- من حنين الشوق زخم
- نادية بالحب والمحنة
- بالأصالة وبالعشم
- وانتوا مافهمتوا الحكاية
- واصلو فهم الناس قسم !!
المزيد...
العصور الأدبيه