الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> معز عمر بخيت >> أخشى عليك >>
قصائدمعز عمر بخيت
- أو تسألي ماذا أريد؟
- أو تسألي فجر المودة
- إن تبدّى
- فوق أكتافي
- وحيد أو تسألي
- هذي الهموم إذا ارتمت
- فوق الجليد
- ماذا أريد؟
- فلتسألي
- صحو المواقيت الجديد
- عن كل إحساسي الذي
- أشعلته
- عشقا ً سماويا ً مجيد
- و محطة القلق التي
- أخذت رؤاي و عششت
- مثل الوعيد
- و هواك و القمر الذي
- يرنو هنا في كل عيد
- ماذا أريد
- إني رمقتك في فناء الوهم
- و الوخذ الشديد
- وجعا ً هلامي اللظى
- جرحا ً عنيد
- إني رأيتك و الدجى
- خارت قواه
- و أومأت آفاقه
- نحو البعيد
- أحسست أنك
- عند مفترق الطريق
- محاطة بسلاسل الحزن العتيد
- و الجرح يرسم في الفؤاد سياجه
- و العشق منبوذ وحيد
- أو تبدئي زحف التقهقر
- و التستر عندما يرث النوى
- صبري
- و يصرعك الحديد
- أترى سأحلم بعدما
- أفنيت عمري في ارتيادك
- مثلما فارقت
- مذهبك الفريد
- و رحلت من خلف المواسم
- و القرون
- أخشى عليك
- من الخضوع
- من الرجوع
- مع الترنح و الشجون
- أخشى عليك من التهالك
- خلف أغشية السكون
- أخشى عليك
- من اجتياحك غور نفسك
- و الظنون
- أخشى عليك
- من المهالك
- من صدور الناس
- من كل العيون
- أخشى عليك
- لواحظ النسيان يوما ً
- حين تدري من أنا
- أو تدركي ماذا يكون
- إن جاء يحملك المدى
- و يضمك القلب الحنون
- أخشى عليك حبيبتي
- من رفقة لا خيرها
- الزمن الرؤى
- أو صحبها المال البنون
- أخشى عليك
- من التساقط
- كالوريقات التي
- ذبلت على كتف الغصون
- أخشى عليك
- لعل وعدك يُرتَجى
- و لعل عهدي لا يهون
- أخشى عليك
- فهل تجيئي
- بالثبات
- و بالنجاة
- من التهور و الجنون
- أخشى عليك
- و إنني في الحب
- وعد صادقاً
- و القلب عندي
- لا يخون
- أخشى عليك
- حبيبتي
- أخشى عليك
المزيد...
العصور الأدبيه