الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> محمد زيدان >> إهداءٌ أكثر إلحاحاً >>
قصائدمحمد زيدان
- - لكِ ولي ، حين نتنكر في هَيئتينا ! -
- ــــــ
- للنهارات العصبية
- التي انفلتتْ في زوايانا
- للمسافات التي
- قضمتْ ارتباكَ الخطو
- على مرأى القمر
- للعاصفة
- للّيل النابت سهواً
- على أطراف الأرصفة
- الليل ،
- أقصدُ الذي نؤويه لنا / كنا
- ونُطعِمُه تفاح السهر
- ..
- لفاتحة العشب
- وسيرة الجبل
- لخطأ النوارس
- وحكمة السارية
- لاستعارات النهر
- وبلاغة التلّة
- لاختصار النار
- والقلق الكامن في حطب الأسئلة
- ..
- لكل ما كان يدفعُ الحياةَ باتجاهنا
- وللصباح الذي
- سكبنا في عينيه البروق
- البروق ،
- وأقصدُ أوردتنا التي في السماء
- السماء ،
- التي خبأنا فيها سِرَّ الحَكايا
- نكايةً بالبحر
- ..
- للأرض التي حضرتْ بقوة
- وللوقت الذي ارتأيناه حليفنا
- وأنفقنا على رغباته
- ..
- للوجوه التي عبرتنا ارتجالاً
- دونما ملامح
- وتلك التي افترضناها عبثاً
- حين كانت تسقطُ منا ظلالُنا
- لفرط
- التشابه
- ..
- لأشجارٍ اختلستْ هيئة الغابة
- وماءٍ تقمّصَ وجهينا
- ولغةٍ ساورتنا الغواية
- فأفضينا إلى باب الكلام
- دون قيافةٍ تُذكَر
المزيد...
العصور الأدبيه