الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> عدنان الصائغ >> صباحات الحب >>
قصائدعدنان الصائغ
- صباحاً لعينيكِ
- إنَّ القصائدَ تغسلُ في نهرِ دجلة، أحزانها..
- تتمدّدُ فوق الحشائشِ، مبهورةً
- بضياءِ الصباحِ.. ووجهكِ
- مَنْ أيقظَ الوردَ من نومهِ..؟
- الندى..؟
- أم يدي..؟
- وهي تقطفُ من غصنِ الوجدِ، نرجسةً
- لتحيةِ هذا الصباحِ
- فتبتسمين بدلٍّ لذيذٍ
- ويمتليءُ الدربُ – ياحلوتي – بالأقاحْ
- صباحاً لعينيكِ..
- مازالَ بين دمي، والبلادِ
- يموجُ هواكِ
- لماذا إذا انسابَ خطوكِ، هذا القصيرُ، الأنيقُ، المهذّبُ...
- فوق شوارعِ روحي
- أحسُّ بأنَّ البراعمَ تفتحُ أكمامَها
- وتشبُّ إليكِ
- أحسُّ بأنَّ حدائقَ قلبي
- تفتّحُ للناسِ أبوابها
- وأنَّ صباحاتِ عينيكِ... لا تنتهي!
المزيد...
العصور الأدبيه