الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> عدنان الصائغ >> الأضابير >>
قصائدعدنان الصائغ
- البيوتُ – الأضابير
- البلادُ – الأضابير
- الحروبُ – الأضابير
- الكروشُ – الأضابير
- النساءُ – الـ…
- يبدأ الصبحُ..
- تفتحُ أولَ إضبارةٍ
- تحتسي شايها..
- وتراقبُ خطوَ الأضابيرِ في الطرقاتِ
- تراقبُ: باصَ [ الطفولةَِ ] يعبرُ جسرَ [ كهولتَِها ]
- الشجرَ [ الشرطةَ المورقين ] أمامَ البنايةِ [ راتبِها ]
- تقاطعُ أحلامَها – في الرصيفِ المقابلِ – تنورةٌ مسرعة
- صبغتها العيونُ المريبةُ، بالأحمرِ المشرئبِّ إلى الركبتين
- خلسةً - سوف ترنو إلى ثوبها الأسودِ [ الانكسارِ الطويل أمام المرايا ]...
- (مضى منذ عامٍ إلى الحربِ...
- لكنه لمْ……)
- تقلّبُ أوراقَها
- الأضابير وهي تشيرُ لبعضِ الأضابيرِ، منفوخةِ البطنِ
- تهبطُ سلّمَ أحلامِها
- بالثيابِ العريضةِ، تعلكُ..
- كانتْ تفكّرُ في طفلها البكرِ [ قائمةِ الكهرباء ]،
- السريرِ الوحيدِ [العيون التي تتلمّظُ من حولها ] والأضابير……
- الرقم: 377
- المؤسسة العامة لـ…
- الاسم : خديجة محمد
- قربَ نافذةِ الغرفةِ الرطبة
- الشمسُ تنكسرُ - الآن - بين الظلالِ السريعةِ، والشاي
- حيثُ المذيعُ يغمّسُ بالحربِ كَعْكَ الصباحِ، وينشرُ فوقَ البناياتِ حبلَ غسيلِ المعاركِ،..
- من فتحةٍ لصق بابِ المديرِ [ التواقيعِ ] تنسابُ فيروزَ، خضراءَ، ناعمةً، تصعدُ الدرجاتِ، بطاءً إلى ردهاتِ الأضابير
- حيثُ المذيعُ
- صباحَ التواقيعِ
- قلتُ: صباحَ البنفسجِ، يا ثغرها بالحليبِ المطعّمِ
- فالتفتَ الأسودُ المستفَزُّ: (إلى مَ سيبقى هناك، مسجّىً مع الريحِ…!؟
- ...............)
- وانكسرَ الضوءُ، ثانيةً
- بين ظلِّ المرايا، ودمعتها الغافية
- ……………………
- .......
- انتصفَ الظهرُ فوقَ الرفوفِ
- المديرُ [ التواقيعُ ] غادرَ غرفتَهُ
- والمذيعُ انطفا
- غيرَ أنَّ [ الأضابيرَ ] ظلّتْ تلاحقُ قامتَهَ، والمسدسَ
- بين الممراتِ
- يعبرُ توقَ البنفسجِ
- والأسودَ المستفزَّ...
- ويعبرني،
- دونما كلْمةٍ
- غير عطرٍ خفيفٍ
- يذكّرهم بالعلاواتِ
- قلتُ: يذكّرها بالذي لن يعودَ
- وقلتُ: يذكّرني بالأضابيرِ
- إنَّ الأضابيرَ: ثوبُ الحكومةِ، لا ذكريات..
- ولا قلب
- إنَّ الأضابيرَ: لا تتذكّرُ وجهَ الموظف
- إنَّ الأضابيرَ: نحنُ.........
المزيد...
العصور الأدبيه