الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> حميد العقابي >> إملأ الفراغات ياجمال >>
قصائدحميد العقابي
- إلى : ج مصطفى
- يستيقظُ الحلمُ
- يتلمسُ السلالمَ للصعودِ إلى ......
- عليهِ أن يختارَ ما بينَ الصعودِ إلى هاويةِ الحدْسِ
- أو الهبوطِ نحو شرفةِ الإيقاع
- ...............................
- هناك :
- صحارى شاهقةٌ
- كثبانُ بدوٍ تسدُّ السلالمَ للطابقِ الأعلى
- خطىً تخرجُ من مزاغلِ الرملِ
- وبيقينِ مسدسٍ
- ترسمُ فسحةً بين تأريخين
- ................................
- وهنا :
- يستيقظُ الحلمُ
- يتلمسُ السلالمَ للصعودِ إلى شرفةِ الهاوية
- ..............................
- ولكي يسبحَ الضوءُ في فسحةِ الروحِ
- ولكي أبعدَ المساءَ
- أدعو جمالاً ليملأَ الفراغاتِ بالهذيان
- ونضللَ حماقةً ترتكبنا
- ...........................
- ..........................
- ها نحنُ
- وقد خرجنا تواً من الموشور
- منكسرينَ ( طبعا )
- نبتدئُ يومنا بـ :
- مديحِ الرافضِ
- ورثاءِ المكسورِ
- وهجاءِ المُعتمِ
- والتشبيبِ بالنار
- " مسكينٌ أيها المزمعُ الرحيلَ إلى الحبشة حيثُ يقيمُ آلافُ الشعراءِ مبتوري السيقان ، تاجروا بالسلاحِ والعبيدِ وأفلسوا ، هناكَ يجلسون في عراءِ القصيدةِ ينتظرون اللهَ في نهمٍ .....
- أو مسكينٌ أيها العائدُ من الحبشةِ كأسيرٍ يروي نكاتٍ عن الموتِ الجبانِ ومجدِ الهروب .... "
- لكنَّ الحلمَ الذي شعرَ بضحالةِ الجمالِ وسماجةِ الإطناب
- بكى
- كانت عيناه تذرفانِ ناراً
- وكنّا صامتين نحدقُ إلى البحرِ
- وفينا ضوءٌ يشطحُ على قباب الماء
- حالمينَ
- بأننا نرفو وجهَ الله.
المزيد...
العصور الأدبيه