الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> تركي عامر >> رائحة بيضاء >>
قصائدتركي عامر
- دُونَ إنذارٍ مبكِّر
- يتوقّفُ الكمبيوترُ عن العمل
- والتّلفونُ يموت
- والموبايلُ ممنوعٌ من التّجوّل
- خارجَ المرعى
- قصيدةٌ على طَرَفِ اللّسان
- أعودُ إلى أمس
- أعثرُ على بعضِ ورقة
- لا أجِدُ القلم
- دُونَ ماءٍ أبلعُ القصيدة
- أغرقُ في النّوم
- أحلُمُ أنَّ الكمبيوتر
- يعودُ إلى الحياة
- أطيرُ من الفرح
- ولكنْ سرعانَ ما أهبط
- ما زالَ الكمبيوتر
- عاطلاً عن التّعاطي
- والتّلفونُ يعاقرُ موتًا جافًّا
- ولا يَرْعَوِي
- والموبايلُ يمتنعُ عن التّجوّل
- خارجَ المرعى
- لئلاَّ يُضْبَطَ متلبّسًا
- بالجُرْمِ المشهود
- أستعينُ بصديق
- لا حِسَّ على الشّبكةِ ولا خبر
- تلفونُ البيتِ ينبحُّ من الرّنين
- ولا سُكَّرَ فِضَّةٍ
- يسعفُ الحَلْق
- أتركُ رسالةً قصيرةً
- في العلبة
- أسطوانةُ الموبايل
- تَشُجُّ الرّأسَ نصفَيْن
- سبعةُ أيّامٍ
- تفصلُني عن الخروج
- من المرعى
- تحطُّ عصفورةٌ
- على حافّةِ الشُّبّاك
- أحمِّلُها قصيدةً
- لم تسقطْ عن طَرَفِ اللّسان
- أستحلفُها بحرّيّتها
- أن تطير
- ولو عاَدتْ وفي جناحَيْها
- رائحةٌ بيضاء
- سأعرفُ أنّكِ
- على قيدِ الحُلُم
المزيد...
العصور الأدبيه