الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> قيس بن الخطيم >> كان المنى >>
قصائدقيس بن الخطيم
- أنَّى سَرَبْتِ وكنتِ غيرَ سَرُوبِ
- وتُقرِّبُ الأحلامُ غيرَ قَرِيبِ
- ما تَمْنَعِي يَقْظَى فقد تُؤْتِينَهُ
- في النّوْمِ غيرَ مُصَرَّدٍ مَحْسُوبِ
- كان المُنَى بِلِقَائِهَا فَلَقِيتُها
- فَلَهَوْتُ مِن لَهْوِ امرىء مكْذوبِ
- فرَأيْتُ مثْل الشّمْسِ عندَ طُلوعِها
- في الحُسْنِ أو كَدُنُوّها لِغُروبِ
- صَفْراءُ أعْجَلَها الشّبَابُ لِدَاتِها
- مَوْسُومةٌ بالحُسْنِ غيرُ قَطوبِ
- تَخْطُو على بَرْدِيّتَيْنِ غَذَاهُما
- غَدِقٌ بِسَاحَةِ حائرٍ يَعْبوبِ
- تَنْكَلُّ عن حَمْشِ اللِّثاتِ كأنّهُ
- بَرَدٌ جَلَتْهُ الشّمْسُ في شُؤْبوبِ
- كَشَقِيقةِ السِّيَرَاء أو كَغَمامةٍ
- بَحْرِيّةٍ في عارضٍ مَجْنوبِ
- أبَني دُحَيٍّ، والخَنا مِنْ شأنكمْ
- أنّى يَكونُ الفَخْرُ للمَغْلوبِ
- وكَأنّهُمْ في الحَرْبِ إذ تَعْلوهُمُ
- غَنَمٌ تُعَبِّطُها غُوَاةُ شُرُوبِ
- إنَّ الفَضاءَ لنا فلا تَمْشُوا بِهِ
- أبداً بِعَالِيَةٍ ولا بِذَنُوبِ
- وتفَقّدُوا تِسْعِين مِنْ سَرَوَاتِكُمْ
- أشْباهَ نَخْلٍ صُرّعَتْ لِجُنوبِ
- وسَلوا صَرِيحَ الكاهِنَيْنِ ومالكاً
- عن مَنْ لَكُمْ من دارعٍ ونَجيبِ
المزيد...
العصور الأدبيه