الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عمرو بن مالك >> إنَّ بالشَّعبِ الذي دونَ سلعٍ >> 
 
قصائدعمرو بن مالك
إنَّ بالشَّعبِ الذي دونَ سلعٍ 
 عمرو بن مالك 
 
-  إنَّ بالشَّعبِ الذي دونَ سلعٍ  
 
 
-  لقتيلاً دمهُ ما يطلُّ  
 
 
-  خَلَّفَ العِبْءَ عَلَيَّ ، وَوَلَّى  
 
 
-  أنا بالعبءِ لـهُ مستقلُ  
 
 
-  ووراءَ الثَّأرِ منِّيابنُ أختٍ  
 
 
-  مَصِعٌ عُقْدَتُهُ ما تُحَلُّ  
 
 
-  مُطْرِقٌ يَرْشَحُ مَوْتا كَما أَطْ  
 
 
-  رَقَ أَفْعَى يَنْفُثُ السُّمَّ صِلُّ  
 
 
-  خبرٌ ما نابنا مصمئلُّ  
 
 
-  جلَّ حتَّى دقَّ فيهِ الأجلُّ  
 
 
-  بزَّني الدّهرُ وكانَ غشوماً  
 
 
-  بأبيٍّ جارهُ ما يذلُّ  
 
 
-  شامسٌ في القرِّ حتَّى إذا ما  
 
 
-  ذكتِ الشِّعرى فبردُ وطلُّ  
 
 
-  يابسُ الجنبينِ-منْ غيرِ بؤسٍ  
 
 
-  وَنَدِيُّ الكَفَّيْنِ ، شَهْمٌ ، مُدِلُّ  
 
 
-  ظاعِنٌ بالحَزْمِ ، حَتَّى إذا ما  
 
 
-  حلَّ حلَّ الحزمُ حيثُ يحلُّ  
 
 
-  غَيْثُ مُزْنٍ غَامِرٌ حَيْثُ يُجْدِي  
 
 
-  وَإذا يَسْطو فَلَيْثٌ أَبَلُّ  
 
 
-  مُسْبِلٌ في الحَيِّ ، أَحْوَى ، رِفَلُّ  
 
 
-  وإذا يَغْزو فَسِمْعٌ أَزَلُّ  
 
 
-  وَلَهُ طَعْمانِ: أَرْيٌ وَشَرْيٌ  
 
 
-  وكلا الطَّعمينِ قدْ ذاقَ كلٌّ  
 
 
-  يركَبُ الـهَوْلَ وَحِيدا ، ولا يَص  
 
 
-  يصحبهُ إلا اليمانيُّ الأفلُّ  
 
 
-  وفُتُّوٍّ هَجَّروا ثُمَّ أَسْرُوا  
 
 
-  لَيْلَهم حَتَّى إذا انْجَابَ حَلُّوا  
 
 
-  كلُّ ماضٍ قدْ تردَّى بماضٍ  
 
 
-  كسنا البرقِ إذا ما يسيلُّ  
 
 
-  فاحتسوا أنفاسَ نومٍ فلمَّا  
 
 
-  ثملوا رعتهمُ فاشمعلُّوا  
 
 
-  فادَّرَكْنَا الثَّأْرَ مِنْهُمْ وَلَمّا  
 
 
-  ينجُ مليِّينِ إلاّ الأقلُّ  
 
 
-  فَلَئِنْ فَلَّتْ هُذَيْلٌ شَبَاهُ  
 
 
-  لبما كانَ هذيلاً يفلُّ  
 
 
-  وبما أبركهمْ في مناخٍ  
 
 
-  جَعْجَعٍ يَنْقَبُ فيهِ الأَظَلُّ  
 
 
-  وبما صبَّحها في ذراها  
 
 
-  منهُ، بعدَ القتلِ، نهبٌ، وشلُ  
 
 
-  صليتْ منِّي هذيلٌ بخرقٍ  
 
 
-  لا يملُّ السَّرُّ حتَّى يملُّ  
 
 
-  ينهلُ الصَّعدة َ حتَّى إذا ما  
 
 
-  نهلتْ كانَ لـها منهُ علُّ  
 
 
-  تضحكُ الضَّبعُ لقتلى هذيلٍ  
 
 
-  وترى الذِّئبَ لـها يستهلُّ  
 
 
-  وعتاقُ الطَّيرِ تهفو بطانا  
 
 
-  تَتَخطّاهُمْ فَما تَسْتَقِلُّ  
 
 
-  تَتَخطّاهُمْ فَما تَسْتَقِلُّ  
 
 
-  حَلَّتِ الخَمْرُ ، وكانَتْ حَراما  
 
 
-  وبلأيٍ ما ألمَّتْ تحلُّ  
 
 
-  فاسقنيها يا سوادَ بنَ عمرٍو  
 
 
-  إنَّ جِسْمِي بَعْدَ خالي لَخَلُّ  
 
 
-  رائحٌ بالمَجْدِ غادٍ عَلَيْهِ  
 
 
-  من ثيابِ الحمدِ ثوبٌ رفلُّ  
 
 
-  أفتحُ الرَّاحة َ بالجودِ جوادً  
 
 
-  عاشَ في جَدْوى يَدَيْهِ المُقِلُّ  
 
 
 
 المزيد...
 
المزيد...
العصور الأدبيه	 
 
 
 
  
                        
