الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عبيدة بن الابرص >> كل يفنى إلا الإلـه >>
قصائدعبيدة بن الابرص
- وَلَتَأتِيَنْ بَعْدِي قُرُونٌ جَمّةٌ،
- تَرْعَى مَخَارِمَ أيْكَةٍ وَلَدُودَا
- فالشّمْسُ طالعَةٌ وَلَيلٌ كاسِفٌ،
- وَالنَّجْمُ تَجْرِي أنْحُساً وَسُعُودَا
- حَتّى يُقالَ لِمَنْ تَعَرَّقَ دَهْرَهُ:
- يا ذا الزَّمَانَةِ هَلْ رَأيتَ عَبِيدَا؟
- مائَتَيْ زَمَانٍ كامِلٍ وَنَصِيّةً
- عِشْرِينَ عِشْتُ مُعَمَّراً مَحمُودَا
- أدْرَكْتُ أوّلَ مُلْكِ نَصْرٍ ناشِئاً،
- وَبِنَاءَ سِنْدَادٍ وَكانَ أُبِيدَا
- وَطَلَبْتُ ذا القَرْنَيْنِ حَتّى فَاتَني
- رَكْضاً وَكِدْتُ بِأنْ أرعى داؤودَا
- مَا تَبْتَغي مِنْ بَعْدِ هذا عِيشَةً،
- إلاّ الخُلُودَ وَلَنْ تَنَالَ خُلُودَا
- وَلَيَفْنَيَنْ هَذَا وَذَاكَ كِلاهُمَا،
- إلاّ الإلَهَ وَوَجْهَهُ المَعْبُودَا
المزيد...
العصور الأدبيه