الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عامر بن طفيل >> للجهل الشباب >>
قصائدعامر بن طفيل
- ألا مَنْ مُبْلِغٌ عَنّي زِياداً
- غَداةَ القَاعِ إذ أزِفَ الضِّرابُ
- غَداةَ تَثُوبُ خَيلُ بَني كِلابٍ
- عَلى لَبّاتِها عَلَقٌ يُشابُ
- فَإنّ لَنَا حُكُومَةَ كُلّ يَوْمٍ
- يُبَيَّنُ في مَفاصِلِهِ الصّوابُ
- وإنّي سَوْفَ أحْكُمُ غَيرَ عَادٍ
- ولا قَذِعٍ إذا التُمِسَ الجَوابُ
- حُكومَةَ حَازِمٍ لا عَيْبَ فيها
- إذا ما القَوْمُ كَظّهُمُ الخِطابُ
- فإنّ مَطِيّةَ الحِلْمِ التّأنّي
- على مَهَلٍ وللجَهْلِ الشّبابُ
- ولَيسَ الجَهْلُ عَن سِنٍّ ولكنْ
- غَدَتْ بنَوافِذِ القوْلِ الرّكابُ
- فإنّ بَني بَغيضٍ قَدْ أتاهُمْ
- رَسُولُ النّاصِحينَ فَما أجابُوا
- ولا رَدّوا مَحُورَةَ ذاكَ حتى
- أتَانَا الحِلْمُ وانخَرَقَ الحِجابُ
- فإنّ مَقالَتي ما قَدْ عَلِمْتُمْ
- وَخَيْلي قَدْ يَحِلّ لـها النّهابُ
- إذا يَمّمْنَ خَيْلاً مُسْرِعاتٍ
- جرَى بنُحوسِ طَيرِهمُ الغُرابُ
- وإنْ مَرّتْ على قَوْم أعَادٍ
- بساحَتِهِمْ فقد خَسِرُوا وخابُوا
المزيد...
العصور الأدبيه