الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عامر بن طفيل >> أراك صَحيحا كالسّليمِ المَعذَّبِ >> 
 
قصائدعامر بن طفيل
أراك صَحيحا كالسّليمِ المَعذَّبِ 
 عامر بن طفيل 
 
-  تَقُولُ ابنَةُ العَمريّ ما لَكَ بَعْدَما  
 
 
-  أراكَ صَحيحاً كالسّليمِ المُعَذَّبِ  
 
 
-  فقُلْتُ لـهَا: هَمّي الذي تَعْلَمينَهُ  
 
 
-  من الثّأرِ في حَيّيْ زُبَيْدٍ وأرْحَبِ  
 
 
-  إنَ ا غْزُ زُبَيْداً أغْزُ قَوْماً أعِزّةً  
 
 
-  مُرَكَّبُهُمْ في الحَيّ خَيرُ مُرَكَّبِ  
 
 
-  وإنْ أغْزُ حَيّيْ خَثْعَمٍ فَدِماؤهمْ  
 
 
-  شِفاءٌ وخَيرُ الثّأرِ للمُتَأوِّبِ  
 
 
-  فَما أدْرَكَ الأوْتارَ مثلُ مُحَقِّقٍ  
 
 
-  بأجْرَدَ طاوٍ كالعَسيبِ المُشَذَّبِ  
 
 
-  وأسْمَرَ خَطّيٍّ وأبْيَضَ باتِرٍ  
 
 
-  وزَعْفٍ دِلاصٍ كالغَديرِ المُثَوِّبِ  
 
 
-  سِلاحُ امرىءٍ قد يَعلَمُ النّاسُ أنّهُ  
 
 
-  طَلُوبٌ لثأراتِ الرّجالِ مُطَلَّبِ  
 
 
-  فإنّي وإنْ كنتُ ابنَ فارِسِ عامِرٍ  
 
 
-  وفي السرّ منها والصّريحِ المُهَذَّبِ  
 
 
-  فَما سَوَّدَتْني عامِرٌ عَنْ وِراثَةٍ  
 
 
-  أبَى اللَّهُ أنْ أسْمُو بأُمٍّ ولا أبِ  
 
 
-  ولَكِنّني أحْمي حِماها وأتّقي  
 
 
-  أذاها وأرْمي مَنْ رَمَاها بمِقْنَب  
 
 
 
 المزيد...
 
المزيد...
العصور الأدبيه	 
 
 
 
  
                        
