الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> حاتم الطائي >> لا تطعمن الماء >>
قصائدحاتم الطائي
- ولَقَدْ بَغَى، بجِلادِ أوْسٍ، قوْمُهُ
- ذُلاًّ، وقد علِمتْ، بذلك، سِنْبِسُ
- حاشا بَني عَمْرِو بنِ سِنْبِسَ، إنّهمْ
- مَنَعُوا ذِمارَ أبيهِمِ، أنْ يَدْنَسوا
- وتَواعَدوا وِرْدَ القُرَيّةِ، غُدْوَةً
- وحَلَفْتُ باللَّهِ العَزيزِ لنُحْبَسُ
- واللَّهُ يَعْلَمُ لَوْ أتَى بسُلافِهِمْ
- طَرْفُ الجريضِ، لظلّ يوْمٌ مُشكِسُ
- كالنّارِ والشّمسِ التي قالَتْ لـها:
- بيَدِ اللُّوَيمِسِ، عالِماً ما يَلْمِسُ
- لا تَطْعَمَنّ الماءَ إنْ أوْرَدْتَهُمْ
- لتَمامِ طَميِكُمُ، ففُوزوا واحبسوا
- أو ذو الحُصَينِ، وفارِسٌ ذو مِرّةٍ
- بكَتيبَةٍ، مَنْ يُدْرِكُوهُ يَغرِسُ
- ومُوَطّأُ الأكْنافِ، غيرُ مُلَعَّنٍ
- في الحَيّ مَشّاءٌ إلَيْهِ المجلِسُ
المزيد...
العصور الأدبيه