الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> تابط شرا >> تُرَجّي نساء الأزد >>
قصائدتابط شرا
تُرَجّي نساء الأزد
تابط شرا
- تُرَجِّي نِسَاءُ الأَزْدِ طَلْعَةَ ثابِتٍ
- أَسِيراً وَلَمْ يَدْرِينَ كَيْفَ حَوِيلِي
- فإنَّ الأُلَى أَوْصَيْتُمْ بَيْنَ هَارِبٍ
- طَرِيدٍ وَمَسْفُوحِ الدِّمَاءِ قَتِيلِ
- وَخَدْتُ بِهِمْ حَتَّى إذَا طَالَ وَخْدُهُمْ
- وَرَابَ عَلَيْهِمْ مَضْجَعِي وَمَقِيلِي
- مَهَدْتُ لَهُمْ حَتَّى إذَا طَالَ رَوْعُهُمْ
- إلى الْمَهْدِ خَاتَلْتُ الضِّيَا بِخَتِيلِ
- فَلَمَّا أَحَسُّوا النَّوْمَ جَاءُوا كَأنَّهُمْ
- سِبَاعٌ أضَافَتْ هَجْمَةً بِسَلِيلِ
- فَقَلَّدْتُ سَوَّارَ بن عَمْروِ بن مَالِكٍ
- بِأسْمَرَ جَسْر القُّذَّتَيْنِ طَمِيلِ
- فَخَرَّ كَأنَّ الْفِيلَ أَلْقَى جِرَانَهُ
- عَلَيْهِ بِرَيَّانِ الْقَواءِ أَسِيلِ
- وَظَلَّ رَعَاَعُ الْمَتْنِ مِنْ وَقْعِ حَاجِزٍ
- يَخِرُّ وَلَوْ نَهْنَهْتُ غَيْرَ قَلِيلِ
- لأُبْتُ كَمَا أَبَا وَلَوْ كُنْتُ قَارِناً
- لَجِئْتُ وَما مَالَكْتُ طُولَ زَمِيلِي
- فَسَرُّك نَدْمَانَاكَ لَمَّا تَتَابَعَا
- وَأنَّكَ لَمْ تَرْجِعْ بِعَوْصِ قَتِيلِ
- سَتَأْتِي إلَى فَهْمٍ غَنِيمَةُ خِلْسَةً
- وَفِي الأزْدِ نَوْحُ وَيْلَةٍ بِعَوِيلِ
المزيد...
العصور الأدبيه