الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> تابط شرا >> أقسمت لا أنسى >>
قصائدتابط شرا
- أَقْسَمْتُ لاَ أنْسَى وَإنْ طَالَ عَيْشُنا
- صَنِيعَ لُكَيْزٍ وَالأحَلِّ بن قُنْصُلِ
- نَزَلْنَا بِهِ يَوْماً فسَاءَ صَبَاحُنَا
- فَإنَّكَ عَمْرِي قَدَ تَرى أيَّ مَنْزِلِ
- بَكى إذْ رَآنَا نَازِلِينَ بِبَابِهِ
- وَكَيْفَ بُكَاءُ ذِي الْقَلِيلِ المُسَبَّلِ
- فَلا وَأبِيهِ مَا نَزِلْنَا بِعَامِرٍ
- وَلاَ عَامِرٌ حَتَّى الرَّئِيسِ بنِ قَوْقَلِ
- وَلاَ بالشَّلِيلِ رَبُّ مَرْوَانَ قَاعِداً
- بأحْسَنَ عَيْشٍ وَالنُّفَاثِيّ نَوْفَلِ
- ولا ابنِ وَهِيبٍ كَاسِبِ الحَمْدِ وَالعُلاَ
- وَلاَ ابنِ ضَبَيْعٍ وَسْطَ آلِ المُخَبَّلِ
- ولا ابن حُلَيْسٍ قَاعِداً في لِقَاحِهِ
- وَلاَ ابنِ جُرَيٍّ وَسْطَ آلِ المُغَفَّلِ
- ولا ابنِ رِياحٍ بالزُّلَيْفَاتِ دَارُهُ
- رِياحِ بنِ سَعْدٍ لاَ رِيَاحِ بنِ مَعْقلِ
- أُولَئِكَ أعْطَى لِلوَلاَئِدِ خِلْفَةً
- وَأدْعَى إلى شَحْمِ السَّدِيفِ المُرَعْبَلِ
المزيد...
العصور الأدبيه