الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> الطفيل الغنوي >> سمونا بالجياد >>
قصائدالطفيل الغنوي
- سَمَونا بالجِيادِ إلى أعـادٍ
- مُغـاورةً بِجِدِّ واعتَصابِ
- نَؤمُّهُمُ على وعْثٍ وشَحطٍ
- بُقودٍ يَطَّلِعنَ من النِّقابِ
- طِوالُ السَّاعِدَين يَهزُّ لَدْناً
- يَلوحُ سِنانَه مِثلَ الشِّهابِ
- ولو خِفْنَاكَ ما كُنَّا بِضُعفٍ
- بِذي خُشُبٍ نُعرِّبُ والكُلابِ
- وقَتَّلنا سَراتَهُـم جِهـارَاً
- وِجَئنا بالسَّبَايا والنِّهَابِ
- سَبايا طَيّءٍ أبرزنَ قسراً
- وأبدِلنَ القُصورَ من الشِّعاب
- فسُمناهم فمُصطَبحٌ قليلاً
- وآخَرَ كارهٌ للمآبي
- سبايا طيء من كلِّ حَيٍّ
- نَما في الفَرعِ منها والنِّصابِ
- وما كانت بَناتُهُم سَبِيَّاً
- ولا رَغَباً يُعَدُّ من الرّغابِ
- ولا كانت دِماؤهم وفاء
- لنا فيما يُعْدُّ من العِقَابِ
- ومشعلةٍ تَخالُ الشَّمس فيها
- بُعَيد طُلوعِها تحتَ الحِجَابِ
- وكادت تستطار فأرهبوها
- بأرحب واقدمي وهلا وهابي
المزيد...
العصور الأدبيه