الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> الشنفرى >> ريع فؤادي >>
قصائدالشنفرى
- وَنَائِحَةٍ أَوْحَيْتُ في الصُّبْحِ سَمْعَها
- فَرِيعَ فُؤَادِي واشْمَأَزَّ وَأَنْكَرَا
- فَخَفَّضْتُ جَأْشِي ثُمَّ قُلْتُ: حَمَامَةٌ
- دَعَتْ سَاقَ حُرٍّ في حَمَامٍ تَنَفَّرَا
- وَمَقْرُونَةٍ شِمَالُها بِيَمِينِهَا
- أجنِّبُ بَزِّي مَاؤها قَدْ تَعَصَّرَا
- وَنَعْلٍ كَأَشْلاَءِ السُّمَانَى تَرَكْتُها
- على جَنْبِ مَوْرٍ كالنَّحِيزَةِ أغْبَرَا
- فإنْ لا تَزُرْني حَتْفَتِي أوْ تُلاقِني
- أُمَشِّ بِدَهْرٍ أو عِدَافٍ فَنَوَّرا
- أُمَشِّي بأطرافِ الحَمَاطِ وَتَارَةً
- ينفِّضُ رِجْلِي بُسْبُطا فَعَصَنْصَرَا
- أُبَغِّي بَنِي صَعْبِ بْن مُرٍّ بلادَهُمْ
- وسوفَ أُلاَقِيهِمْ إنِ اللـهُ أخَّرَا
- وَيَوْما بِذَاتِ الرسِّ أو بَطْنِ مِنْجَلٍ
- هُنَالِكَ نَبْغِي القاصِيَ المتَغَوِّرا
المزيد...
العصور الأدبيه