الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> الافوه الاودي >> وبروَضَةِ السُّلاّنِ منّا مَشْهَدٌ >>
قصائدالافوه الاودي
وبروَضَةِ السُّلاّنِ منّا مَشْهَدٌ
الافوه الاودي
- وبروَضَةِ السُّلاّنِ منّا مَشْهَدٌ
- والخيلُ شاحِيَة وقدَ عَظُمَ الثُّبَى
- تَحْمي الجَماجِمَ والأكُفَّ سُيوفُنا
- ورِماحُنا بالطَّعْنِ تَنْتَظِمُ الكُلَى
- في مَوْقِفٍ ذَرِبِ الشَّبا وكأنَّما
- فيهِ الرِّجالُ على الأَطائمِ واللَّظَى
- وكأَنَّما أسَلاتُهُمْ مَهْنوءَةٌ
- بالمُهْلِ مِن نَدَب الكُلومِ إذا جَرَى
- عافوا الإتاوَةَ واسْتَقَتْ أَسْلافُهم
- حتى ارْتَوَوْا عَلَلاً بأَذْنِبَةِ الرَّدَى
- أَضْحَتْ قرينةُ قد تَغَيَّرَ بِشْرُها
- وتَجَهَّمَتْ بتحيَّةِ القومِ العِدَى
- أَلْوَتْ بإصْبَعِها وقالتْ: إنَّما
- يَكْفيكَ ممّا لا تَرى ما قد تَرَى
- ما بالُ عِرْسِي لا تَبَشُّ كعهدِها
- لمّا رأتْ سِرِّي تَغَيَّرَ وانْثَنى؟
المزيد...
العصور الأدبيه