الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> علي بن أبي طالب >> لَنا الرَّايَة ُ الحَمْرَاءُ يَخْفِقُ ظِلُّها >>
قصائدعلي بن أبي طالب
لَنا الرَّايَة ُ الحَمْرَاءُ يَخْفِقُ ظِلُّها
علي بن أبي طالب
- لَنا الرَّايَة ُ الحَمْرَاءُ يَخْفِقُ ظِلُّها
- إذا قيل قدمها حضين تقدما
- وَيَدْنُو بها في الصَّفِّ حَتَّى يُزِيْرَهَا
- حِمَامَ المَنَايا تَقْطُرُ المَوْتَ والدِّما
- تراه إذا ما كان يوم كريهة
- أَبى فِيهِ إلاَّ عِزَّة ً وتَكَرُّما
- وأَحْزَمَ صَبْرا حِيْنَ يُدعَى إلى الوَغَى
- إِذَا كَانَ أَصْوَاتُ الكُماة ِ تَغَمْغُمَا
- وَقَدْ صَبَرَتْ عُكُّ وَلَخْمٌ وحِمْيَرٌ
- لِمِذْحَجِ حَتَّى أَوْرَثُوها التَّنَدُّما
- وَنَادَتْ جِذَامٌ يا لَمِذْحِجَ وَيْلَكُم
- جزي الله شراً أيّنا كان أظلما
- أما تتقون الله في حرماتكم
- وما قرب الرحمن منها وعظما
- جَزَى اللُه قَوْما قاتلوا في لِقَائِهِمْ
- لدي البأس خيراً ما أعف وأكرما
- رَبيعَة َ أَعْنِي إِنَّهُمْ أَهْلُ نجْدَة ٍ
- وبأس إذا لاقوا خميساً عرمرما
- اذقنا ابن حرب طعننا وضرابنا
- بأسيافنا حتى تولى وأحجما
- و حتى ينادي زبرقان بن أظلم
- ونادى كلاعاً والكريب وانعما
- وَعَمْرا وسُفْيَانا وَجَهْما ومَالِكا
- وحوشب والغاوي شريحاً وأظلما
- وكرزبن نبهان وعمر بن جحدر
- وَصَبَّاحا القَيْنِيَّ يَدْعُو وَأَسْلَمَا
المزيد...
العصور الأدبيه