الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> علي بن أبي طالب >> أمن بعدِ تكفين النبي ودفنه >>
قصائدعلي بن أبي طالب
- أمن بعدِ تكفين النبي ودفنه
- نَعِيْشُ بآلاءِ وَنَجْنَحُ للسَّلْوَى
- رزئنا رسولَ الله حقاً فلن نرى
- بذلك عديلاً ما حيينا من الردى
- وَكُنْتَ لَنَا كَالْحِصْنِ مِنْ دُوْنِ أَهْلِهِ
- لَهُ مَعْقِلٌ حِرْزٌ حَرْيِزٌ مِنَ العِدَى
- صباحا مَسَاءً رَاْحَ فينَا أَوِ اغْتَدَى
- لَقَدْ غَشِيَتْنَا ظُلْمَة ٌ بَعْدَ فَقْدِكُم
- نهاراً وقد زادت على ظلمة الدجى
- فيا خير من ضمِّ الجوانحَ والحشا
- وَيَا خَيْرَ مَيْتٍ ضَمَّهُ التُّرْبُ وَالثَّرى
- كَأَنَّ أُمُوْرَ النَّاسِ بَعْدَكَ ضُمِّنَتْ
- سفينة موج حين في البحر قد سما
- وَضَاْقَ فَضَاءُ الأَرْضِ عَنَّا بِرَحْبِهِ
- لفقدِ رسول الله اذ قيل قد مضى
- فقد نزلت بالمسلمين مصيبة ٌ
- كَصَدْعِ الصَّفَا لا صَدْعَ لِلشَّعْبِ في الصَّفا
- فَلَنْ يَسْتَقِلَّ النَّاسُ ما حَلَّ فيهمُ
- وَلَنْ يُجْبَرَ العَظْمُ الَّذي مِنْهُمُ وَهَى
- و في كل وقتٍ للصلاة ِ يهيجها
- بِلالٌ وَيَدْعُو باِسْمِهِ كُلَّما دَعَا
- ويطلب ُ أقوامٌ مواريث هالكٍ
- و فينا مواريثُ النبوة ِ والهدى
المزيد...
العصور الأدبيه