الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عروة بن أذينة >> مَنْ لِعينٍ كثيرة ِ الهَمَلانِ >>
قصائدعروة بن أذينة
مَنْ لِعينٍ كثيرة ِ الهَمَلانِ
عروة بن أذينة
- مَنْ لِعينٍ كثيرة ِ الهَمَلانِ
- ولحزنٍ قد شفَّني وبراني
- أن تولَّى أخي وعارفُ حقِّى
- وأميني في السِّرِّ والإِعْلانِ
- عامرٌ من كعامرٍ يرقعُ الثَّلمَ
- ويكفيكَ حضرة َ السُّلطانِ
- حيثُ لا ينفع الضعيفُ ولا للوغلِ
- في الجدِّ بالفئام يدانِ
- فثَوى بالعراقِ رَمْساً غريباً
- لا بدارٍ ولا حَرَى أَوطانِ
- نائِياً عن بَني الزُّبيرِ مُقِيماً
- بين أنهارِ واسطٍ والجِنانِ
- سَيِّداً وابنُ سادة ٍ يشترونَ الـ
- قدماً بأربح الأثمانِ
- قدَّموا أفضلَ المكارم مجداً
- ولهم سرُّ كلِّ عرقٍ هجانِ
- ورَّثوهُ مجدَ الحياة ِ فثبَّى
- مجدّ بانٍ أشادَ في البيانِ
- بقيامٍ على الجَسِيمِ من الأمْـ
- وضغمٍ للمترفِ الحيرانِ
- وانصِرافٍ عن جهلِ ذِي الرَّحْمِ
- المُفْرِط لو شاءَ نالَهُ بهَوانِ
- من يَلُمْ في بُكائِه لا أُطِعْهُ
- وأقل : مثلُ عامرٍ أبكاني
- مَنْ يُصادِي سُخْطِي ويحلُمُ عنِّي
- وإذا قلتُ : من لأمري كفاني
المزيد...
العصور الأدبيه