الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عروة بن أذينة >> لقد عَلِمْتُ وما الإشْرافُ من خُلُقِي >>
قصائدعروة بن أذينة
لقد عَلِمْتُ وما الإشْرافُ من خُلُقِي
عروة بن أذينة
- لقد عَلِمْتُ وما الإشْرافُ من خُلُقِي
- أنَّ الذي هو رزقي سوف يأتيني
- أسعى له فيعنّيني تطلّبه
- ولو جلستُ أتاني لا يعنيني
- لا خَيْرَ في طَمَعٍ يُدْنِي إلى طَبَعٍ
- وغُضَّة ٌ من قَوامِ العيشِ يكفيني
- لا أركبُ الأمرَ تزري بي عواقبهُ
- ولا يعابُ به عرضي ولا ديني
- كم من فقيرٍ غنيِّ النفسِ تعرفه
- ومن غنيٍّ فقير النفسِ مسكينِ
- ومن عَدُوٍّ رمانِي لو قَصَدْتُ لهُ
- لم آخذِ النِّصفَ منه حينَ يرميني
- ومن أخٍ لي طَوَى كَشْحاً فقلتُ له
- إِنَّ انطواءَك عنِّي سوفَ يَطْويني
- إنِّي لأنْظُرُ فيما كانَ من أَرَبِي
- وأُكْثِرُ الصَّمْتَ فيما لَيْسَ يعنيني
- لا أبتغي وصلَ من يبغي مقاطعتي
- ولا ألين لمن لا يبتغي ليني
- وإنَّ حَظَّ امرىء ٍ غَيرِي سَيَبْلُغُهُ
- لا بدَّ لابدَّ أن يختاره دوني
المزيد...
العصور الأدبيه