الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عروة بن أذينة >> إنَّ التي زَعَمَتْ فُؤَادَكَ مَلَّها >>
قصائدعروة بن أذينة
إنَّ التي زَعَمَتْ فُؤَادَكَ مَلَّها
عروة بن أذينة
- إنَّ التي زَعَمَتْ فُؤَادَكَ مَلَّها
- خلقت هواكَ كما خلقتَ هوى ً لها
- فِيكَ الذي زعمتْ بِها وكلاكُما
- يُبْدِي لصاحِبه الصَّبابَة َ كُلَّها
- وَيَبِيتُ بينَ جَوانِحي حُبٌّ لها
- لو كانَ تحتَ فِراشِها لأَقَلَّها
- ولعمرها لو كان حبّك فوقها
- يوماً وقد ضحيت إذاً لأظلّها
- وإِذا وَجَدْتَ لها وَساوِسَ سَلْوَة ٍ
- شَفَعَ الضميرُ إلى الفؤادِ فَسَلَّها
- بَيْضاءُ باكَرها النعيمُ فَصاغَها
- بلباقَة ٍ فأَدَقَّها وأَجَلَّها
- لمَّا عَرَضْتُ مُسَلِّماً لِيَ حاجَة ٌ
- أرجو معونتها وأخشى ذلّها
- حجبت تحيَّتها فقلتُ لصاحبي
- ما كان أكثرها لنا وأقلّها
- فدنا فقال : لعلّها معذورة ٌ
- من أَجْلِ رِقْبَتِها فَقُلْتُ لَعَلَّها
المزيد...
العصور الأدبيه