الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الفرزدق >> مهاريس أشباه كأن رؤوسها >>
قصائدالفرزدق
مهاريس أشباه كأن رؤوسها
الفرزدق
- مَهَارِيسُ أشْبَاهٌ كَأنّ رُؤوسَهَا
- مَقابِرُ عَادٍ، جِلّةُ البَكَرَاتِ
- بِهَا تُتّقَى الأضْيافُ إنْ كانَ صَوْبُها
- صَقيعاً على الأكْنافِ وَالحَجَرَاتِ
- وَما كان مِنْ أوْطانِها دَحْلُ مِحْجنٍ
- مَقاماً، وَلا قِيقاءةُ الخَبِرَاتِ
- وَلنْ تَحضُرَ الجَرْعاءَ تَرْعى ثُمامُها،
- وَلا تَرْتَعي بالدّوّ مِنْ خَرِبَاتِ
- وَلَكِنْ بِعُثْمانِ البَسيطَةِ قد ترَى
- بهَا بُدَّناً أفْخاذُهَا وَفِرَاتِ
- وَقَدْ كانَ صَحْرَاوَا فُلَيْجٍ لها حِمىً
- إذَا نَوّرَ الجَرْجَارُ بِالكَدَرَاتِ
- مَناعِيشُ للمَوْلى الضَّرِيكِ وَلا تُرَى
- عَلى الضّيْفِ إلاّ بَاكِرَ الغَدَوَاتِ
- إذا اغْبَرّ أهْل الشّاءِ أشْرَقَ أهلُها،
- وَكانَ لها فَضْلٌ مِنَ الأدَوَاتِ
المزيد...
العصور الأدبيه