الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الفرزدق >> لقد كدت لولا الحلم تدرك حفظتي >>
قصائدالفرزدق
لقد كدت لولا الحلم تدرك حفظتي
الفرزدق
- لقد كِدتُ لَوْلا الحِلمُ تُدرِكُ حِفظتي
- على الوَقَبَى يَوْماً مَقَالَةُ دَيْسَمِ
- وَنَهنَهتُ نفِسي عَن مُعاذٍ وَقد بَدَتْ
- مَقاتلُ مَجْهُورِ الرّكِيّةِ مُسَلمِ
- وَلوْلا بَنُو هِنْدٍ لَنالَتْ عُقُوبَتي
- قُدامَةَ أوْلى ذا الفَمِ المُتَثَلِّمِ
- ولَكِنّني اسْتَبْقَيْتُ أعَراضَ مازِنٍ
- لأيّامِهَا مِنْ مُسْتَنِيرٍ وَمُظْلِمِ
- أُنَاسٌ بِثَغْرٍ مَا تَزَالُ رِمَاحُهُمْ
- شَوَارِعَ مِنْ غَيرِ العَشيرَةِ في الدّمِ
- لَعَصّبْتُهُ مِمّا أقُولُ عِصَابَةً
- طَوِيلاً أذاها مِنْ عِصَابَةِ قَيِّمِ
- عَلامَ بَنَتْ أُخْتُ اليَرَابيعِ بَيْتَهَا
- عَليّ، وَقَالَتْ لي بِلَيْلٍ تَعَمَّمِ
- إذا أنَا لمْ أجْعَلْ مَكانَ لَبُونِهَا
- لَبُوناً وَأفْقَأْ نَاظِرَ المُتَظَلِّمِ
- وَنَابُ اليَرَابيعِ التي حَنَّ سَقْبُهَا
- إلى أُمّهِ مِنْ ضَيْعَةٍ عِندَ دَهشَمِ
- تَجاوَزْتُما أنْعامَ بَكرِ بنِ وائِلٍ
- إلى لِقْحَتَيْ رَاعي نُعَيمِ بنِ دِرْهَمِ
- فَلَوْلا ابنُ مَسْعُودٍ سَعيدٌ رَمَيْتُهُ
- بِنافِذَةٍ تَسْتَكْرِهُ الجِلدَ بِالدّمِ
المزيد...
العصور الأدبيه