الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الفرزدق >> لعمري لئن مروان سهل حاجتي >>
قصائدالفرزدق
لعمري لئن مروان سهل حاجتي
الفرزدق
- لَعَمِري! لَئنْ مَرْوَانُ سَهّلَ حاجتي
- وَفَكّ وَثَاقي عَنْ طَرِيدٍ مُشَرَّدِ
- لَنِعْمَ فَتى الظُّلْماءِ وَالرّافِدُ القِرَى
- وَضَارِبُ كَبْشِ العارِضِ المُتَوَقِّدِ
- أغَرَّ، كأنَّ البَدرَ فَوْقَ جَبِينِهِ،
- مَتى تَرَهُ البِيضُ الدّهاقينُ تَسجُدِ
- وَكَائِنْ لَكُمْ آلَ المُهَلَّبِ مِنْ يدٍ
- عَلَيّ، وَمَعْروفٍ يَرُوحُ وَيَغْتَدي
- وَمَا مِنْ غُلامٍ مِنْ مَعَدٍّ عَلِمْتُهُ،
- وَلا يمَنِ الأملاكِ مِنْ أرْضِ صَيهَدِ
- لَهُ مِثْلُ جَدّ ابنِ المُهَلَّبِ وَالّذي
- لَه عَددُ الحَصْباءِ من ذي التَّمعدُدِ
- وَمَا حَمَلَتْ أيديهِمُ مِنْ جَنازَةٍ
- وَلا ألْبَسَتْ أثوَابَها مِثْلَ مَخلَدِ
- أبُوكَ الذي تُستَهزَمُ الخَيْلُ باسمِهِ
- وَإن كانَ منها سَيرُ شَهرٍ مُطَرَّدِ
- وَقَدْ عَلِمُوا مُذْ شَدّ حَقْوَيْهِ أنّهُ
- هُوَ الّليْثُ، لَيْثُ الغابِ غيرُ المُعَرِّدِ
المزيد...
العصور الأدبيه