الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الفرزدق >> رحلت إلى عبد الإله مطيتي >>
قصائدالفرزدق
رحلت إلى عبد الإله مطيتي
الفرزدق
- رَحَلْتُ إلى عَبْدِ الإلَهِ مَطِيّتي،
- تَجُوبُ الفَلاةَ وَهْيَ عَوْجاءُ ضَامرُ
- إلى ابنِ أبي النَّضْرِ الكَرِيمِ فَعالُهُ،
- يُضِرّ بِهَا إدْلاجُهَا وَالهَوَاجِرُ
- إلى ماجِدِ الأعْرَاقِ مَحْضٍ نِجارُهُ
- نَمَاهُ إلى العَلْيَا كُرَيْزٌ وَعَامِرُ
- تَوارَى نَدَى مَنْ ماتَ غَيرَ ابن عامرٍ
- تَوارَى فَما وَارَتْ نَداهُ المَقابِرُ
- وَجَدّتُكَ البَيْضَاءُ عَمّةُ خَيْرِكُمْ
- بَنيِّ الهُدَى، والله بِالنّاسِ خَابِرُ
- وَمِنْ عَبدِ شَمسٍ قد تَفرّعتَ في العلى
- ذُرَاها، لكَ القُدْموسُ منها العُرَاعرُ
- مُلُوكٌ وَأبْنَاء المُلُوكِ وَسَادةٌ
- لهمْ سُؤدَدٌ عَوْدٌ على الناس قَاهِرُ
- هُمُ خَيرُ بَطحاوَي لُؤيّ بن غالِبٍ
- سَما بِهمُ مِنها البُحُورُ الزّوَاخرُ
- تَبَحْبَحْتُمُ مَنْ بِالجِبَابِ وَسِرِّهَا
- طَمَتْ بِكُمْ بَطحاؤها وَالظّوَاهِرُ
المزيد...
العصور الأدبيه