الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الفرزدق >> إن كنت تخشى ضلع خندف فانطلق >>
قصائدالفرزدق
إن كنت تخشى ضلع خندف فانطلق
الفرزدق
- إنْ كنتَ تخشَى ضَلْعَ خندِفَ فانطَلِق
- إلى الصِّيدِ من أوْلادِ عمرِو بن مَرْثَدِ
- وَرَهطِ ابنِ ذي الجَدّين قيسِ بن خالِدٍ
- إلى كُلّ شَدّاخِ الحمَالَةِ سَيّدِ
- وَرَهْطِ أُثَالٍ أوْ قَتادَةَ عَمّهِ،
- وَهَوْذَةَ في أعْلى البناء المُشَيَّدِ
- وَإنْ تَأتِ عِجلاً مُطرَخِمّاً قديمُها،
- وَيشكَر في صَعبِ الذُّرَى المُتصَعِّدِ
- وَفي التَّيمِ تَيمِ اللاّتِ بَيتٌ وَجَدتُهُ
- إلى نَضَدِ البَيْتِ الكَرِيمِ المُمَرَّدِ
- هلم إلى الحكام بكر بن وائل
- ولا تك مِثلَ الحائر للتردد
- وَإنْ شئْتَ حَكّمْنَا أُثَالاً وَرَهْطَه،
- وَإنْ شِئتَ حكّمنا رَبيعَ بنَ أسْوَدِ
- أُنَاسٌ لَهُمْ عَادِيّةٌ يُهْتَدَى بها،
- لَهُمْ مِرْفَدٌ عَالٍ على كلّ مِرْفَدِ
- لَهُمْ قَسْورٌ لمْ يَحطِمِ النّاسُ رَأسه،
- أبُو شائِكٍ أنْيَابُهُ لمْ يُقَيَّدِ
- بأحلامِهِمْ يُنهَى الجَهُولُ فَينتَهي،
- وَهُمْ حُكَمَاءُ النّاسِ للمُتَعَمِّدِ
- يُرُوكَ بعَيْنَيْكَ الهُدى إنْ رَأيتَهُ،
- وَلَيْسَ كُلَيْبيٌّ لِخَيْرٍ بِمُهْتَدِ
- فَقَالَتْ لَنَا حُكّامُ بَكْرِ بنِ وَائلٍ
- على مَجمَعٍ من كُلّ قَوْمٍ وَمَشهَدِ:
- كُلَيْبٌ لِئَامُ النّاسِ لا يُنْكِرُونَهُ،
- عَلَيهِمْ ثيابُ الذّلّ من كلّ مَقعَدِ
- وَما يَجعلُ الظِّرْبا إلى رَهطِ حاجبٍ
- وَرَهْطِ عِقالٍ ذي النّدى بن مَحمّدِ
المزيد...
العصور الأدبيه