قصائدالفرزدق



ألكني إلى راعي الخليفة والذي
الفرزدق



  • ألِكْني إلى رَاعي الخَلِيفَةِ وَالّذِي

  • لَهُ الأُفْقُ وَالأرْضُ العَرِيضَةُ نَوَّرَا

  • فَإني وَأيْدِي الرّاقِصَاتِ إلى مِنىً،

  • وَرُكْبَانُهَا مِمّنْ أهَلّ وَغَوّرَا

  • لَقَدْ زَعَمُوا أني هَجَوْتُ لخَالِدٍ

  • لَهُ كُلَّ نَهرٍ لِلمُبَارَكِ أكْدَرَا

  • وَلَنْ تُنكِرُوا شِعرِي إذا خرَجَتْ لهُ

  • سَوَابِقُ لَوْ يُرْمى بهَا لَتَفَقّرَا

  • سُوَاجٌ وَلَوْ مَسّتْ حِرَاءَ لحَرّكَتْ

  • لَهُ الرّاسِيَاتِ الشُّمَّ حَتى تَكَوّرَا

  • إذا قَالَ رَاوٍ مِنْ مَعَدٍّ قَصِيدَةً

  • بهَا جَرَبٌ كَانَتْ عَليّ بِزَوْبَرَا

  • أيَنْطِقُهَا غَيْرِي وَأُرْمَى بِعَيْبِهَا،

  • فَكَيْفَ ألُومُ الدّهْرَ أنْ يَتَغَيّرَا

  • لَئِنْ صَبَرَتْ نَفْسِي لَقَدْ أُمِرَتْ به،

  • وَخَيْرُ عِبَادِ الله مَنْ كَانَ أصْبَرَا

  • وَكُنْتُ ابنَ أحذارٍ وَلَوْ كنتُ خائفاً

  • لكُنتُ منَ العصْماءِ في الطَّوْد أحْذرَا

  • ولَكِنْ أتوْني آمِناً لا أخافُهُمْ

  • نَهاراً، وَكَانَ الله ما شَاءَ قَدّرَا



أعمال أخرى الفرزدق



المزيد...

العصور الأدبيه

واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!

واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!



تجنب هذه الأخطاء عند شراء شقتك