الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأخطل >> لقَدْ جارى أبو لَيْلى بقَحْمٍ >>
قصائدالأخطل
لقَدْ جارى أبو لَيْلى بقَحْمٍ
الأخطل
- لقَدْ جارى أبو لَيْلى بقَحْمٍ
- ومُنْتكِثٍ على التّقْريبِ، وانِ
- إذا هبَطَ الخَبَار، كبا لفِيهِ
- وخَرَّ على الجحافِلِ والجِرانِ
- يبصبصُ، والقنا زورٌ إليهِ
- وقَدْ أعْذَرْنَ في وَضَحِ العِجانِ
- يُخَوّفُني أبو لَيْلى ، ودوني
- بنو الغَمَراتِ والحَرْبِ العَوانِ
- ستقذفُ وائلٌ حولي، جميعاً
- وتطعنُ إن أشيتُ إلى الطعانِ
- وما أنا، إن أردتُ هجاءَ قيسٍ
- بمَخْذولٍ، ولا خاشي الجَنانِ
- أهُمُّ بشَتْمِهمْ، ويَكُفُّ حِلمي
- عَوارِمَ، يَعْتلِجْنَ على لساني
- خنافسُ أدلجتْ لمبيتِ سوءٍ
- ورثنَ فراشَ زانية ٍ وزان
- وما أُمٌّ، رَبَوْتَ على يديْها
- بطاهرة ِ الثيابِ ولا حصانِ
- كأنَّ عِجانَها لَحْيا جَزورٍ
- تحسرَ عنهما وضرُ الجران
- ولو أني بسطتُ عليك شتمي
- وجدكَ ما مسحتكَ بالدهانِ
- فلا تنزلْ بجعديّ، إذا ما
- تردى المكرعاتُ من الدخانِ
- فإنكَ غيرُ واجدهُ حشودأً
- ولا مُسْتَنْكِراً دارَ الهوانِ
- يبيتُ على فراسنَ معجلاتٍ
- خَبيثاتِ المغٍبّة ِ والعُثانِ
المزيد...
العصور الأدبيه