الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأخطل >> ألهى جريراً عن أبيهِ وأمهِ >>
قصائدالأخطل
ألهى جريراً عن أبيهِ وأمهِ
الأخطل
- ألهى جريراً عن أبيهِ وأمهِ
- مكانٌ لشبانِ الرجالِ أنيقُ
- إذا أبْصرَتْهُ ذاتُ طِنيٍ، تبسّمَتْ
- إليهِ، وقالتْ: إنَّ ذا الخليقُ
- يبيتُ يسوفُ الخُورَ، وهْيَ رواكِدٌ
- كما سافَ أبْكارَ الهِجانِ فَنيقُ
- عَبوسٌ إلى شُمْطِ الرّجالِ، وإنّهُ
- إلى كلّ صفراء البنانِ طليقُ
- سبتني يظلُّ الكلبُ يمضغُ ثوبهُ
- لَهُ في مَعانِ الغانياتِ طريقُ
- خَروجٌ، وَلوجٌ، مُستخِفٌّ، كأنّما
- عليهِ بأنْ لا يستفيقَ وثيقُ
- عنيفٌ بتَحْيازِ المخاضِ ورَعْيِها
- ولكِنْ بإرْقاصِ البُرِينَ رفيقُ
- ومنْ دونهِ يحتاطُ أوسُ بن مدلجٍ
- وإياهُ يخشى طارقٌ وزنيقُ
المزيد...
العصور الأدبيه