الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأحوص >> وإنّي ليدعوني هوى أمِّ جعفرٍ >>
قصائدالأحوص
وإنّي ليدعوني هوى أمِّ جعفرٍ
الأحوص
- وإنّي ليدعوني هوى أمِّ جعفرٍ
- وجاراتها منْ ساعة ٍ فأجيبُ
- وإنِّي لآتي البيتَ ما إنْ أحبُّهُ
- وأكثرُ هجرَ البيتِ وهوِ حبيبُ
- تطيبُ ليَ الدُّنيا مراراً وإنَّها
- لتجبثُ حتَّى ما تكادُ تطيبُ
- وإِنِّي إذَا ما جِئْتُكُمْ مُتَهَلِّلاً
- بَدَا مِنْكُمُ وَجْهٌ عَلَيَّ قَطُوبُ
- وَأُغْضِي عَلَى أَشْيَاءَ مِنْكُمْ تَسُوءُني
- وَأُدَعى إِلى ما سَرَّكُمْ فَأُجِيبُ
- وأحبسُ عنكِ النَّفسَ والنَّفسُ صبَّة ٌ
- بقربكِ والممشى إليكِ قريبُ
- وَمَا زِلْتُ مِنْ ذِكْرَاكِ حَتَّى كَأَنَّني
- أميمٌ بأفناءِ الدِّيارِ سليبُ
- أَبُثُّكَ ما أَلْقَى ، وَفِي النَّفسِ حَاجَة ٌ
- لها بينَ جلدي والعظامِ دبيبُ
- هبيني امرأً إمَّا بريئاً ظلمتهِ
- وإِمَّا مُسِيئاً مُذْنِباً فَيَتُوبُ
- فلا تتركي نفسي شعاعاً فإنَّها
- من الحزنِ قدْ كادتْ عليكِ تذوبُ
- لكِ اللهُ إنِّي واصلٌ ما وصلتني
- ومثنٍ بما أوليتني ومثيبُ
- وَآخُذُ مَا أَعْطَيْتِ عَفْواً وإِنَّني
- لأَزْوَرُ عَمَّا تَكْرَهِينَ هَيُوبُ
المزيد...
العصور الأدبيه