الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأحوص >> نَفَى نَوْمِي وَأَسْهَرَنِي غَلِيلُ >>
قصائدالأحوص
نَفَى نَوْمِي وَأَسْهَرَنِي غَلِيلُ
الأحوص
- نَفَى نَوْمِي وَأَسْهَرَنِي غَلِيلُ
- وَهَمٌّ هَاجَهَ حُزْنٌ طَوِيلُ
- وقالوا: قدْ نحلتَ وكنتَ جلداً
- وَأَيْسَرُ مَا مُنِيتُ بِهِ النُّحُولُ
- فإنْ يَكُنِ العَوِيلُ يَرُدُّ شَيْئاً
- فَقَد أَعْوَلْتُ إِنْ نَفَعَ العَوِيلُ
- وَكَانَتْ لاَ يُلاَئِمُهَا مَبِيتٌ،
- عَلَيْهَا إنْ عَتَبْتُ، ولا مَقِيلُ
- وكنَّا في الصفاءِ كماءِ مزنٍ
- تشابُ بهِ معتَّقة ٌ شمولُ
- وَأُعْجِلُ عَنْ سُؤَالِ الرَّكْبِ صَحْبِي
- وَأَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ لَهُمْ أَقِيلُوا
- فقَدْ أَصْبَحْتُ بَعْدَكِ لاَ أُبَالِي
- أَسَارَ الرَّكْبُ أَمْ طَالَ النُّزُولُ
- فمنْ يكُ بالقفولِ قريرَ عينٍ
- فَمَا أَمْسَيْتُ يُعْجِبُنِي القُفُولُ
- كَأَنَّكَ لَمْ تُلاَقِ الدَّهْرَ يَوْماً
- خَلِيلاً حَينَ يُفْرِدُكَ الخَلِيلُ
- فصبراً للحوادثِ، كلُّ حيٍّ
- سَبِيلُ الهَالِكِينَ لَهُ سَبِيلُ
المزيد...
العصور الأدبيه