الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأحوص >> قَالَتْ، وَقُلْتُ تَحَرَّجِي وَصِلِي >>
قصائدالأحوص
قَالَتْ، وَقُلْتُ تَحَرَّجِي وَصِلِي
الأحوص
- قَالَتْ، وَقُلْتُ تَحَرَّجِي وَصِلِي
- حبلَ امرئٍ بوصالكمْ صيبُ
- وَاصِلْ إِذَنْ بَعْلِي فَقُلْتُ لَهَا
- الغَدْرُ شَيءٌ لَيْسَ مِنْ ضَرْبِي
- ثِنْتَانِ لا أَدْنُو لِوَصْلِهمَا
- عِرْسُ الخَلِيلِ وَجَارَة ُ الجَنْبِ
- أمَّا الخليلُ فلستُ فاجعهُ
- وَالجَارُ أَوْصَانِي بِهِ رَبِّي
- وَبِبَطْنِ مَكَّة َ لا أَبُوحُ بِهِ
- قرشيَّة ٌ غلبتْ على قلبي
- وَلوَ انَّهَا إِذْ مَرَّ مَوْكِبُهَا
- يومَ الكديدِ أطاعني صحبي
- قلنا لها: حيِّيتِ منْ شجنٍ
- ولِرَكْبِهَا: حُيَّيتَ مِنْ رَكْبِ
- وَالشَّوْقُ أَقْتُلُهُ بِرُؤْيَتِهَا
- قَتْلَ الظَّمَا بِالبَارِدِ العَذْبِ
- والنّاسُ إنْ حلُّوا جميعهمُ
- شِعْباً، سَلاَمُ، وَأَنْتِ فِي شِعْبِ
- لحللتُ شعبكِ دونَ شعبهمُ
- وَلَكَان قُرْبِي مِنْكُمُ حَسْبِي
- عُوجُوا كَذَا نذْكُرْ لِغَانِيَة ٍ
- بَعْضَ الحَدِيثِ مَطِيَّكُمْ صَحْبِي
- ونقلْ لها فيمَ الصُّدودُ ولمْ
- نذنبْ بلَ أنتِ بدأتِ بالذنبِ
- إِنْ تُقْبِلِي نُقْبِلْ ونُنْزِلُكُمْ
- مِنَّا بِدَارِ السَّهْلِ والرَّحْبِ
- أَو تُدْبِرِي تَكْدُرْ مَعِيشَتُنَا
- وتصدِّعي متلائمَ الشَّعبِ
المزيد...
العصور الأدبيه