الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأحوص >> رأيتُلها ناراً تشبُّ ودونها >>
قصائدالأحوص
رأيتُلها ناراً تشبُّ ودونها
الأحوص
- رأيتُلها ناراً تشبُّ ودونها
- بَوَاطِنُ مِنْ ذِي رَجْرَجٍ وَظَوَاهِرُ
- فخفَّضتُ قلبي بعدَ ما قلتُ إنَّهُ
- إلى نارها منْ عاصفِ الشَّوقِ طائرُ
- فقلتُ لعمرٍو: تلكَ ياعمرو دارها
- تُشَبُّ بِهَا نَارٌ، فَهَلْ أَنْتَ نَاظِرُ
- تَقَادَمَ مِنِّي العَهْدُ حَتَّى كَأَنَّنِي
- لِذُكْرَتِهَا مِنْ طُولِ مَا مَرَّ هَاجِرُ
- وَفِي مِثْلِ مَا جَرَّبْتُ مُنْذُ صَحِبْتَنِي
- عَذَرْتَ أَبَا يَحْيَى لَوَ کنَّكَ عَاذِرُ
- كَرِيمٌ يُمِيتُ السِّرَّ حَتَّى كَأَنّهُ
- عَمٍ بِنَوَاحِي أَمْرِهَا وَهْوَ خَابِرُ
- إذا قلتُ أنساها وأخلقَ ذكرها
- تثنَّتْ بذكراها همومٌ نوافرُ
المزيد...
العصور الأدبيه