الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأحوص >> خَمْسٌ دَسَسْنَ إِلَيَّ فِي لَطَفٍ >>
قصائدالأحوص
خَمْسٌ دَسَسْنَ إِلَيَّ فِي لَطَفٍ
الأحوص
- خَمْسٌ دَسَسْنَ إِلَيَّ فِي لَطَفٍ
- حورُ العيونِ نواعمٌ زهرُ
- فطرقتهنّ معَ الجريِّ وقدْ
- نامَ الرَّقيبُ وحلّقَ النَّسرُ
- مُسْتَبْطِناً ـ لِلْحَيِّ إِذْ فَزِعُوا ـ
- عَضْباً يَلُوحُ بِمَتْنِهِ أَثرُ
- فَعَكَفْنَ لَيْلَتَهُنَّ نَاعِمَة ً
- ثمَّ استفقنَ وقدْ بذا الفجرُ
- بأشمَّ، معسولٍ فكاهتهُ،
- غَضَّ الشَّبابِ، رِدَاؤُهُ غَمْرُ
- زَوْلٌ بَعِيدُ الصِّيتِ مُشْتَهِرٌ
- جَابَتْ لَهُ جَيْبَ الدُّجَى عَمْرُ
- قامتْ تخاصرهُ لكلَّتها
- تَمْشِي تَأَوَّدُ، غَادَة ٌ بِكْرُ
- فتنازعا منْ دونِ نسوتها
- كَلِماً يُسَرُّ كَأنَّهُ سِحْرُ
- كُلٌّ يَرَى أنَّ الشَّبَابَ لَهُ
- في كلِّ غابة ِ صبوة ٍ عذرُ
- سَيْفَانَة ٌ أَشَرُ الشَّبَابِ بِها
- رَقْرَاقَة ٌ لَمْ يُبْلِهَا الدَّهْرُ
- حَتَّى إذَا أَبْدَى هَوَاهُ لَهَا
- وَبَدَا هَوَاهَا مَا لَهُ سِتْرُ
- سفرتْ وما سفرتْ لمعرفة ٍ
- وَجْهاً أَغَرَّ كَأَنَّهُ البَدْرُ
المزيد...
العصور الأدبيه