الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأحوص >> الدَّهْرُ إِنْ سَرَّ يَوْماً لاَ قِوَامَ لَهُ >>
قصائدالأحوص
الدَّهْرُ إِنْ سَرَّ يَوْماً لاَ قِوَامَ لَهُ
الأحوص
- الدَّهْرُ إِنْ سَرَّ يَوْماً لاَ قِوَامَ لَهُ
- أحداثهُ تصدعُ الرَّأسي منَ العلمِ
- يستنزلُ الطَّيرَ كرهاً منْ منازلها
- إلى المنَّية ِ والآسادِ في الأجمِ
- ويسلبُ الآمنُ المغترَّ نعمتهُ
- وَيُلْحِقُ المَوْتَ بِالهَيَّابَة ِ البَرَمِ
- منْ يأمنُ الدَّهرَ أوْ يرجو الخلودَ بهِ
- بَعْدَ الَّذِينَ مَضَوْا في سَالِفِ الأُمَمِ
- ليسَ امرؤٌ كانَ في عيشٍ يسرُّ بهِ
- يَوْماً بِأَخْلَدَ مِنْ عَادٍ وَمِنْ إِرَمِ
- يهوى الخلودَ وقدْ خطَّتْ منَّيتهُ
- وَلاَ مَرَدَّ لأَمْرٍ خُطَّ بِالقَلَمِ
- لاَ بُدَّ أَنَّ المَنَايَا سَوْفَ تُدْرِكُهُ
- وَمَنْ يُعَمَّرْ فَلَنْ يَنْجُو مِنَ الهَرَمِ
- أينَ ابن حربٍ وقومٌ لا أحسبهمُ
- كانوا قريباً علينا منْ بني الحكمِ
- يجبونَ ما الصِّينُ تحويهِ مقانبهمْ
- إلى الأفاريقِ منْ فصحٍ ومنْ عجمِ
- بَادُوا وَآثَارُهُمْ فِي الأَرْضِ بَاقِيَة ٌ
- تِلْكُمْ مَعَالِمُهُمْ فِي النَّاسِ لَمْ تَرِمِ
المزيد...
العصور الأدبيه