الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأحوص >> إِذَا مَا أَتَى مِنْ نَحْوِ أَرْضِكِ رَاكِبٌ >>
قصائدالأحوص
إِذَا مَا أَتَى مِنْ نَحْوِ أَرْضِكِ رَاكِبٌ
الأحوص
- إِذَا مَا أَتَى مِنْ نَحْوِ أَرْضِكِ رَاكِبٌ
- تَعَرَّضْتُ وَاسْتَخْبَرْتُ وَالقَلْبُ مُوجَعُ
- فأبدا إذا استخبرتُ عمداً بغيرها
- لِيَخْفَى حَدِيثي، وَالمُخَادِعُ يَخْدَعُ
- وأخفي إذا استخبرتُ أشياءَ كارهاً
- وَفِي النَّفْسِ حَاجَاتٌ إِلَيْهَا تَطَلَّعُ
- فسرُّكِ عندي في الفؤادِ مكتَّمٌ
- تَضَمَّنَهُ مِنِّي ضَمِيرٌ وَأَضْلُعُ
- إِلَى اللَّهِ أشْكُو لاَ إِلى النَّاسِ حَاجَتِي
- وَلاَ بُدَّ مِنْ شَكْوَى حَبِيبٍ يُرَوَّعُ
- أَلاَ فَارْحَمِي مَنْ قَدْ ذَهَبْتِ بِعَقْلِهِ
- فَأَمْسَى إِلَيْكُمْ خَاشِعاً يَتَضَرَّعُ
- أيا قلبُ خبِّرني، ولستَ بصادقي
- إذا لمْ تنلْ، واستأثرتْ، كيفَ تصنعُ
- إِذَا قُلْتُ هَذَا حِينَ أَسْلُو ذَكَرْتُهَا
- فَظَلَّتْ لَهَا نَفْسِي تَتُوقُ وتَنْزَعُ
المزيد...
العصور الأدبيه