الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأحوص >> ألستَ أبا حفصٍ، هديتَ، مخبِّري >>
قصائدالأحوص
ألستَ أبا حفصٍ، هديتَ، مخبِّري
الأحوص
- ألستَ أبا حفصٍ، هديتَ، مخبِّري
- أفي الحقِّ أنْ أقصى ويدنى ابن أسلما
- ألا صلة ُ الأرحامِ أدنى إلى التُّقى
- وَأَظْهَرُ فِي أَكْفَائِهِ لَوْ تَكَرَّمَا
- فَمَا تَرَكَ الصُّنْعُ الَّذِي قَدْ صَنَعْتَهُ
- ولا الغيظُ منِّي ليسَ جلداً وأعظما
- وكنَّا ذوي قربى لديكَ فأصبحتْ
- قَرَابَتُنَا ثَدْياً أَجَدَّ مُصَرَّمَا
- وكنتُ وما أملتُ منكَ كبارقٍ
- لَوَى قَطْرَهُ مِنْ بَعْدِ مَا كَانَ غَيَّما
- وَقدْ كُنْتَ أَرْجَى النَّاسِ عِنْدِي مَوَدَّة ً
- لَيَالِيَ كَانَ الظَّنُّ غَيْباً مُرَجَّمَا
- أعدُّكَ حرزاً إنْ جنيتُ ظلامة ً
- ومالاً ثريًّا حينَ أحملُ مغرما
- تَدَارَكَ بِعُتْبَى عَاتِباً ذَا قَرَابَة ٍ
- طَوَى الغَيظَ لَمْ يَفْتَحْ بِسُخْطٍ لَهُ فَمَا
المزيد...
العصور الأدبيه