الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> صفي الدين الحلي >> ونصرانيّة ٍ بِتنا جِواراً >>
قصائدصفي الدين الحلي
- ونصرانيّة ٍ بِتنا جِواراً
- لها، فلَنا بساحَتِها جُنُوحُ
- خَطَبنا عندَها راحاً، فجاءَتْ
- براحٍ للنّفُوسِ بها تُريحُ
- وأبدَتْ مَنظَراً حسَناً، فظَلنا،
- وكلٌّ من تَلَهّفِهِ قَريحُ
- فلمّا أن دنتْ نحوي بكأسٍ
- يضاعفُ نورَها الوجهُ الصبيحُ
- مسحتُ يدي خدّ أسيلٍ
- فعادَتْ فيّ بَعدَ المَوتِ رُوحُ
- فهَزّتْ عِطفَها مَرَحاً وقالتْ:
- قضى نَحباً، فأحياهُ المَسيحُ
المزيد...
العصور الأدبيه